يساعد فهم مستوى الكوليسترول في الدم على توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يتم تحديد هذا المستوى من خلال اختبار الملف الشحيمي الكامل، ويُعرف أيضًا باسم لوحة الدهون أو مخطط شحوم الدم. يقيس هذا الفحص ليس فقط الكوليسترول بل أيضًا عدة أنواع أخرى من الدهون في الدم.[1] من أهم المواد التي يظهرها الفحص ما يأتي:[2]
الفئة العمرية
|
مقبول، خطر منخفض لأمراض القلب
|
حد علوي مرتفع، خطر متوسط لأمراض القلب
|
مرتفع جدًا، خطر عالٍ لأمراض القلب
|
البالغون
|
أقل من 200 ملغ/دل (5.18 ملي مول/لتر)
|
200–239 ملغ/دل (5.18–6.18 ملي مول/لتر)
|
240 ملغ/دل فأكثر (6.22 ملي مول/لتر فأكثر)
|
المراهقون
|
أقل من 190 ملغ/دل (4.92 ملي مول/لتر)
|
190–224 ملغ/دل (4.92–5.80 ملي مول/لتر)
|
225 ملغ/دل فأكثر (5.82 ملي مول/لتر فأكثر)
|
الأطفال والمراهقون
|
أقل من 170 ملغ/دل (4.4 ملي مول/لتر)
|
170–199 ملغ/دل (4.40–5.16 ملي مول/لتر)
|
200 ملغ/دل فأكثر (5.17 ملي مول/لتر فأكثر)
|
يُعرف الكوليسترول الجيد علميًا باسم البروتين الدهني عالي الكثافة، ويُسمى نافعًا لأنه ينقل الكوليسترول من مجرى الدم إلى الكبد حيث يتم التخلص منه. يرتبط انخفاض المستوى عن 40 ملغ/دل لدى الرجال وأقل من 50 ملغ/دل لدى النساء بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.[4]
الدهون الثلاثية نوع آخر من الدهون الموجودة في الجسم. كلما زاد مستوى الدهون الثلاثية، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تُفسَّر نتائج الفحص كما يلي:[4]
قد يُظهر الفحص قيمًا إضافية:[2]
على الرغم من أن الأدوية قد تُوصف لخفض مستويات الكوليسترول عند ارتفاعها، فإن الأطباء يشجعون أولًا على تغيير نمط الحياة واتباع نظام صحي. فيما يلي أهم التوصيات:[6]
تلعب نوعية الطعام دورًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول. يُنصح باتباع نظام غذائي مفيد للقلب:[6]
تساهم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في تحسين مستويات الكوليسترول. التمارين متوسطة الشدة تساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). يُوصى عمومًا بممارسة 30 دقيقة من النشاط المتوسط خمس مرات أسبوعيًا، أو 20 دقيقة من التمارين الهوائية الشديدة ثلاث مرات أسبوعيًا. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في برنامج رياضي إذا كان هناك مشكلة صحية قائمة. كما تساعد الرياضة في إنقاص الوزن. ومن الرياضات الموصى بها: ركوب الدراجة، أو المشي اليومي، أو ممارسة الرياضة المفضلة مع رفيق لتحفيز النفس.[7]
يُعد الإقلاع عن التدخين مفيدًا للصحة العامة، وخصوصًا لتحسين مستويات الكوليسترول. توجد طرق فعالة متعددة للإيقاف، واتباعها يعزز فرص النجاح.[8]
تسبب زيادة الوزن العديد من المشكلات الصحية، حتى أن ارتفاعًا بسيطًا فوق الوزن المثالي قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول. يمكن أن يكون فقدان وزن بسيط له تأثير ملحوظ. يمكن دعم ذلك عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة: تجنب المشروبات المحلاة وشرب المزيد من الماء، واستبدال الحلويات الغنية بالدهون ببدائل خفيفة، بالإضافة إلى إدراج النشاط البدني في الروتين اليومي — مثل استخدام الدرج بدل المصعد، أو ركن السيارة بعيدًا عن مكان العمل، والمشي بانتظام، وعمل الأعمال المنزلية كالطبخ والعناية بالحديقة.
بودكاست: مفاهيم خاطئة حول الكوليسترول
معظم المفاهيم الشائعة عن الكوليسترول غير صحيحة حقًا!
في هذه الحلقة من لقاء الرواد بالتعاون مع نوفارتس، نستعرض هذه المفاهيم ونكشف الحقيقة وراءها.
مع الدكتور هاني صبور، استشاري أمراض القلب
استمتع بالحلقة واكتسب فهمًا أوضح وأدق حول الكوليسترول.