تصفح جميع التصنيفات
···
تسجيل الدخول / التسجيل

ما هو مستوى الكوليسترول الصحي؟

آخر تحديث 08:27 12 يونيو 2025


المعدل الطبيعي للكوليسترول

يساعد فهم مستوى الكوليسترول في الدم على توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يتم تحديد هذا المستوى من خلال اختبار الملف الشحيمي الكامل، ويُعرف أيضًا باسم لوحة الدهون أو مخطط شحوم الدم. يقيس هذا الفحص ليس فقط الكوليسترول بل أيضًا عدة أنواع أخرى من الدهون في الدم.[1] من أهم المواد التي يظهرها الفحص ما يأتي:[2]

الكوليسترول الكلي

[3]
الفئة العمرية
مقبول، خطر منخفض لأمراض القلب
حد علوي مرتفع، خطر متوسط لأمراض القلب
مرتفع جدًا، خطر عالٍ لأمراض القلب
البالغون
أقل من 200 ملغ/دل (5.18 ملي مول/لتر)
200–239 ملغ/دل (5.18–6.18 ملي مول/لتر)
240 ملغ/دل فأكثر (6.22 ملي مول/لتر فأكثر)
المراهقون
أقل من 190 ملغ/دل (4.92 ملي مول/لتر)
190–224 ملغ/دل (4.92–5.80 ملي مول/لتر)
225 ملغ/دل فأكثر (5.82 ملي مول/لتر فأكثر)
الأطفال والمراهقون
أقل من 170 ملغ/دل (4.4 ملي مول/لتر)
170–199 ملغ/دل (4.40–5.16 ملي مول/لتر)
200 ملغ/دل فأكثر (5.17 ملي مول/لتر فأكثر)


الكوليسترول الضار (LDL)

يُعرف الكوليسترول الضار علميًا باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويرمز إليه بـ LDL، وهو مسمى بالضار لأنه يتراكم على جدران الشرايين ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يُعدّ مستوى LDL 190 ملغ/دل أو أكثر مرتفعًا جدًا. بينما يُعتبر مستوى بين 70 و189 ملغ/دل مرتفعًا في حالات صحية معينة مثل:[4]
  • إصابة بمرض السكري في سن تتراوح بين 40 و75 سنة.
  • الإصابة بمرض السكري مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • وجود تاريخ سابق لأمراض القلب أو السكتات الدماغية أو ضعف التروية الدموية في القدمين.
  • وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل متوسط أو مرتفع.


الكوليسترول الجيد (HDL)

يُعرف الكوليسترول الجيد علميًا باسم البروتين الدهني عالي الكثافة، ويُسمى نافعًا لأنه ينقل الكوليسترول من مجرى الدم إلى الكبد حيث يتم التخلص منه. يرتبط انخفاض المستوى عن 40 ملغ/دل لدى الرجال وأقل من 50 ملغ/دل لدى النساء بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.[4]


الدهون الثلاثية

الدهون الثلاثية نوع آخر من الدهون الموجودة في الجسم. كلما زاد مستوى الدهون الثلاثية، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تُفسَّر نتائج الفحص كما يلي:[4]

  • المستوى الطبيعي: أقل من 150 ملغ/دل.
  • الحد العلوي المرتفع: 150–199 ملغ/دل.
  • خطر مرتفع: 200–499 ملغ/دل.
  • خطر مرتفع جدًا: 500 ملغ/دل فأكثر.


نتائج أخرى

قد يُظهر الفحص قيمًا إضافية:[2]

  • نسبة الكوليسترول إلى الكوليسترول الجيد: تعكس هذه النسبة العلاقة بين الكوليسترول الكلي والكوليسترول النافع. يُوصى بأن تكون القيمة أقل من 150.
  • البروتينات ذات الكثافة المنخفضة جدًا (VLDL): وهي جزيئات تحمل الدهون الثلاثية وتُعدّ ضارة بسبب نسبة الدهون العالية فيها. تساهم في تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين. تبلغ القيم الطبيعية لها بين 2 و30 ملغ/دل.[5]


نصائح للحفاظ على معدل كوليسترول طبيعي

على الرغم من أن الأدوية قد تُوصف لخفض مستويات الكوليسترول عند ارتفاعها، فإن الأطباء يشجعون أولًا على تغيير نمط الحياة واتباع نظام صحي. فيما يلي أهم التوصيات:[6]

اتباع غذاء صحي مفيد للقلب

تلعب نوعية الطعام دورًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول. يُنصح باتباع نظام غذائي مفيد للقلب:[6]

  • تناول الألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل امتصاص الكوليسترول. توجد في أطعمة مثل الشوفان والفاصولياء والكرنب والتفاح والخوخ وغيرهما.
  • التقليل من الدهون المشبعة: يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم لأنها غنية بالدهون المشبعة. يؤدي استهلاكها إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم. ويمكن تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بخفض هذه الدهون.
  • الحد من الدهون المتحولة: تُعرف أيضًا باسم الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا، وتوجد في الزبدة النباتية والوجبات الخفيفة المصنعة والحلويات الجاهزة. ترفع هذه الدهون من مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، وقد تم حظر استخدامها من قبل الجهات الصحية بدءًا من يناير 2021.


ممارسة الرياضة باستمرار

تساهم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في تحسين مستويات الكوليسترول. التمارين متوسطة الشدة تساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). يُوصى عمومًا بممارسة 30 دقيقة من النشاط المتوسط خمس مرات أسبوعيًا، أو 20 دقيقة من التمارين الهوائية الشديدة ثلاث مرات أسبوعيًا. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في برنامج رياضي إذا كان هناك مشكلة صحية قائمة. كما تساعد الرياضة في إنقاص الوزن. ومن الرياضات الموصى بها: ركوب الدراجة، أو المشي اليومي، أو ممارسة الرياضة المفضلة مع رفيق لتحفيز النفس.[7]


الإقلاع عن التدخين

يُعد الإقلاع عن التدخين مفيدًا للصحة العامة، وخصوصًا لتحسين مستويات الكوليسترول. توجد طرق فعالة متعددة للإيقاف، واتباعها يعزز فرص النجاح.[8]


إنقاص الوزن الزائد

تسبب زيادة الوزن العديد من المشكلات الصحية، حتى أن ارتفاعًا بسيطًا فوق الوزن المثالي قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول. يمكن أن يكون فقدان وزن بسيط له تأثير ملحوظ. يمكن دعم ذلك عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة: تجنب المشروبات المحلاة وشرب المزيد من الماء، واستبدال الحلويات الغنية بالدهون ببدائل خفيفة، بالإضافة إلى إدراج النشاط البدني في الروتين اليومي — مثل استخدام الدرج بدل المصعد، أو ركن السيارة بعيدًا عن مكان العمل، والمشي بانتظام، وعمل الأعمال المنزلية كالطبخ والعناية بالحديقة.


بودكاست: مفاهيم خاطئة حول الكوليسترول


معظم المفاهيم الشائعة عن الكوليسترول غير صحيحة حقًا!

في هذه الحلقة من لقاء الرواد بالتعاون مع نوفارتس، نستعرض هذه المفاهيم ونكشف الحقيقة وراءها.

مع الدكتور هاني صبور، استشاري أمراض القلب

استمتع بالحلقة واكتسب فهمًا أوضح وأدق حول الكوليسترول.






المراجع

  1. "اختبارات الكوليسترول والدهون", healthdirect.gov.au, أغسطس 2018، تم الاسترجاع في 1-9-2020. تم التعديل.
  2. ^ أ ب "الملف الشحيمي | اختبار الكوليسترول", mainehealth.org, تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  3. "الكوليسترول", labtestsonline.org, 26-4-2020، تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  4. ^ أ ب جيمس بيكرمان (16-7-2020)، "فهم نتائج اختبار الكوليسترول", www.webmd.com, تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  5. "اختبارات الكوليسترول والنتائج", www.mountsinai.org, تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  6. ^ أ ب "أهم 5 تغييرات في نمط الحياة لتحسين الكوليسترول", www.mayoclinic.org, 28 أغسطس 2020، تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  7. "أهم 5 تغييرات في نمط الحياة لتحسين الكوليسترول", www.drugs.com, 31 يوليو 2020، تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
  8. "ارتفاع الكوليسترول", www.nchmd.org, 13 يوليو 2019، تم الاسترجاع في 2-9-2020. تم التعديل.
كوكيز
إعدادات الكوكيز
© 2025 Servanan International Pte. Ltd.