# **الرحلة نحو تحقيق الأحلام – من الداخل إلى الخارج** هل سبق لك أن توقفت لتتذكر حلمًا قد تحقق – وتساءلت كيف حدث ذلك بالفعل؟ ما هي اللحظات والقرارات الصغيرة التي قادتك في الطريق نحو تحقيقه؟ في هذا اللقاء سنحاول فهم ذلك معًا. سنقوم نوعًا ما بهندسة عكسية للأحلام - ننظر إلى الوراء إلى أحداث وقعت لنا، ونفككها إلى عناصرها، ونكتشف ما الذي ساعد حقًا على حدوثها. سأشارك من حياتي القصص الأكثر شخصية حول أحلام تحققت. منذ أن أتذكر نفسي، شغلتني الأحلام - وذهبت لأكتشف ما يحدث عندما نحاول تحقيقها. * حاولت تأسيس شركة ناشئة دون أن أعرف كيفية كتابة سطر برمجي واحد. حينها لم يكن مصطلح vibe coding موجودًا حتى في أكثر أحلام سام ألتمان وردية. * أنشأت نادي ريادة الأعمال في الجامعة، رغم أن الجميع قال: "هذا لن ينجح"، أو بحثوا عن طرق لإحباط هذه المبادرة. * التحقت بوظيفة إدارة منتج في شركة تقنية دون أي خبرة ذات صلة، بينما كانت الشركات التي تُقابِلني تنظر إليّ باستغراب. * وجدت علاقة زوجية ظننت أنها لن تأتي، لأن قائمتي للمتطلبات الخاصة بـ"الشريك المثالي" كانت طويلة جدًا. في كل واحدة من هذه القصص اكتشفت أن الحلم لم يحدث "بالصدفة". كان هناك دائمًا شيء ما - اتصال بين الواعي واللاواعي، قرارات صغيرة، إيمان داخلي، دفعني قُدمًا. ومع عدم أهمية ما إذا كان الحلم يتعلق بالعالم التجاري، الرزق، المهنة، الحب، الصحة، المظهر أو أي مجال آخر، فقد وُجدت نقاط تواصل ومشتركات جعلتني أدرك وجود "رمز سري" لتحقيق الأحلام، وإذا كنت لا أستطيع كتابة كود لتطبيق، ربما أكتب كودًا لتحقيق الأحلام مع اللاوعي :) في هذا اللقاء سأكشف لكم نفس "المفاتيح" التي تفتح الاتصال بين الواعي واللاواعي وتجذب الأحلام التي نريد إلى الواقع. وفي هذا اللقاء، لن أكون فقط من سيتحدث. وسوف تُدعَون أنتم أيضًا للتفكير بلحظة خاصة بكم (من يرغب بالطبع) - حلم صغير أو كبير تحقق، واكتشاف كيف تمكنت من تحقيقه. **هدفي بسيط: أن تخرجوا من هذا اللقاء بأدوات ورؤى يمكنكم اصطحابها معكم إلى الأمام، نحو أحلامكم القادمة التي ترغبون في تحقيقها.** تعالوا نكتشف معًا طريقتكم لتحقيق الأحلام. هل نحتفظ لكم مكانًا في اللقاء؟