بعد استماع كل إنسان وفهمه لمصطلح العلاقة، فإنه يحلم دائمًا بوجود علاقة مثالية، وعلى الرغم من ذلك، فإن القليل جدًا يمكنهم امتلاكها. نشتغل في الأنشطة الروتينية لدرجة أننا نفوت الجهود الصغيرة التي تجعل بعضنا مميزًا للآخر. ونُفسر بشكل خاطئ أن السبب هو طبيعة العمل التي نقوم بها، في حين أن الحقيقة هي أن المشكلة الحقيقية دائمًا تختلف عن القضايا الصغيرة التي نكررها باستمرار تجاه بعضنا مثل تراجع الحماس، ساعات العمل الطويلة، نقص المساحة الشخصية للجلوس في أحضان بعضنا، عدم امتلاك طابع رومانسي أو طابع متمسك أكثر من اللازم، كيمياء جنسية غير سارة، نقص الجهود لتحسين العلاقة، مشاكل الدائرة الاجتماعية، وقضايا السلوك. تشير مختلف الدراسات إلى أن امتلاك علاقة جيدة هو أفضل شيء لتعزيز رفاهيتكم، ومع ذلك نحن نترك هذا العامل الوحيد وراءنا ونعمل على كل جانب من جوانب حياتنا. لذا دعونا نعمل أيضًا على هذا الجانب الأساسي. نحن ندعو كل من يرغب في تحديد المشكلة الحقيقية وتعزيز علاقاته!