استكشاف كيف يمكن للقوانين المصممة للحماية أن تؤدي أيضًا إلى الانقسام — وماهية تأثير ذلك على العدالة في الهند الحديثة. هل القوانين الجنسانية في الهند عادلة حقًا — أم أننا أفرطنا في التصحيح أثناء سعينا للحماية؟ بينما تعد القوانين المتعلقة بالتحرش، والعنف المنزلي، والجرائم القائمة على أساس الجنس ضرورية للسلامة، يتساءل عدد متزايد من الأشخاص عما إذا كانت هذه القوانين تُبقي الرجال في بعض الأحيان في **موقف ضعيف**، أو حتى تُحدث **أشكالًا جديدة من الظلم**. في هذا النقاش، سنُحلل **التوتر بين الحقوق والسلامة**، والنوايا والأثر — وليس بصفتنا خبراء قانونيين، بل كمواطنين يعيشون في مجتمع تشكّل بفعل هذه القوانين. **عن منتدى المُفكرين:** منتدى المُفكرين هو مجتمع يُعنى بالحوارات المفتوحة والمحترمة حول القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية المعقدة التي تؤثر في حياتنا اليومية. ### **سنتناول ما يلي:** * هل القوانين الجنسانية في الهند تستند إلى المساواة — أم إلى افتراضات؟ * كيف تؤثر هذه القوانين على الرجال والنساء والعلاقات في الحياة الواقعية؟ * هل يمكن أن تتحول الحماية إلى تحيّز — وأين نرسم الحد؟ * ما الذي تُظهره اتجاهات المحاكم، والتغطية الإعلامية، والرأي العام؟ * كيف نوازن بين سلامة النساء وضرورة إقامة عدالة محايدة من حيث الجنس؟ * ما الإصلاحات الممكنة، إن وُجدت، لجعل هذه القوانين أكثر شمولاً وعدالة؟ ### **طبيعة هذا الحدث:** نقاش تفاعلي يستمر من **1.5 إلى 2 ساعة عبر Google Meet**، ويُشجَّع المشاركون من جميع الخلفيات على المشاركة، والتساؤل، والتأمل. هذا الحدث **ليس ندوة عبر الإنترنت ولا ورشة قانونية** — بل هو فضاء آمن للحوار، وليس للجدال. ### **الفئة المستهدفة:** * أي شخص مهتم بفهم **كيف تؤثر القوانين الجنسانية في الحياة الواقعية والعلاقات** * الأفراد المهتمون بـ **العدالة، والمساواة، والنتائج غير المقصودة للقانون** * الأشخاص الذين لاحظوا أو عاشوا **المناطق الرمادية في العلاقات الجنسانية** * الطلاب، أو المهنيون، أو المُفكرون الذين يستكشفون **الثقافة، والمجتمع، والحقوق** * لا يُشترط خلفية قانونية — فقط عقل منفتح *** ### **أسباب الحضور:** يدعوك هذا النقاش إلى **التخطي فوق الغضب أو إلقاء اللوم** والتأمل في البُنى الأعمق المتعلقة بالجنس، والعدالة، والمجتمع. إنه فرصة لاستكشاف أسئلة لا تملك إجابات سهلة — والتعلم من بعضنا البعض في هذه الرحلة.