

استكشاف متعمق لكيفية تشكيل الهوية، والإعلام، والعواطف، والتأطير الاجتماعي للسلوك الانتخابي الحديث. *** ### هل نختار حقًا قادتنا، أم أن خياراتنا تكون قد تشكلت منذ وقت طويل قبل وصولنا إلى صندوق الاقتراع؟ في عصر الإعلانات المستهدفة، والرسائل المستمرة، والإشارات النفسية الخفية، أصبح الخط الفاصل بين الإرادة الحرة والتوجيه أكثر ضبابية بشكل متزايد. يناقش هذا الحوار كيف نفكر في الانتخابات — ليس باعتبارها منافسات سياسية، بل كنظم بيئية نفسية تُشكل وتوجه السلوك البشري. *** ### **عن منتدى المفكرين** منتدى المفكرين هو مجتمع يهدف إلى إجراء محادثات محترمة ومتفتحة حول القضايا الاجتماعية والثقافية والفلسفية المعقدة. *** ### **سنتناول ما يلي** * كيف تؤثر العواطف، والتحيزات، والهوية الشخصية على قرارات التصويت — غالبًا دون أن ندرك ذلك؟ * بأي طرق يشكل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتدفقات الخوارزميات إدراكنا السياسي؟ * لماذا تنال أنماط القيادة معينة جاذبية أكبر خلال فترات عدم اليقين أو التغيير؟ * كيف تؤثر علم نفس الجماعة، وتأثير الأسرة، وهوية المجتمع على خيارات التصويت الفردية؟ * هل نحن نصبح أكثر عرضة للمعلومات المضللة، والفيديوهات المزيفة (ديب فيك)، والسرديات الإقناعية خلال دورات الانتخابات؟ * ما المقصود بـ"الاختيار الحر" حقًا عندما تكون العوامل النفسية تؤثر باستمرار على قراراتنا؟ *** ### **طبيعة هذا الحدث** نقاش تفاعلي يستمر من 1.5 إلى ساعتين عبر **Google Meet**، حيث يشارك المشاركون رؤىهم، ويطرحون أسئلة حول الافتراضات، ويستكشفون وجهات نظر متنوعة. هذا الحدث **ليس** ندوة عبر الإنترنت، ولا محاضرة، ولا لجنة خبراء — بل هو حوار تعاوني مصمم لتوسيع نطاق التفكير وإثارة حوار ذو معنى. *** ### **من يجب أن يحضر** * الطلاب والمهنيون المهتمون بعلم النفس، أو السياسة، أو علم الاجتماع، أو دراسات الإعلام * أي شخص مهتم بكيفية عمل التأثير، والإقناع، واتخاذ القرار خلال الانتخابات * الأشخاص الذين يستمتعون بالمناقشات المتأنية، والمتوازنة، وغير الحزبية * الأفراد الذين يبحثون عن فهم أعمق لسلوكهم الانتخابي الخاص * أعضاء منتدى المفكرين الذين يستمتعون باستكشاف الأفكار المعقدة من زوايا متعددة *** ### **لماذا تحضر؟** اكتسب وجهات نظر جديدة حول القوى النفسية الخفية التي تشكل الانتخابات، وتحدَّ من افتراضاتك الخاصة، وساهم في حوار متأنٍ يتجاوز الضجيج السياسي اليومي.
